"أيام المسرح " مؤسسة فلسطينية غير حكومية، "غير ربحية"، تتخذ من غزة بيتاً لها. . "أيام المسرح " تُعتبر مركزاً تدريبياً للدراما ومسرحاً على حد سواء.
خلال قُرابة ثلاثة عقود، أصبحت "أيام المسرح " مُقدِّماً محترفاً للمسرح والدراما والتعبير الحر للأطفال والشباب والنساء الفلسطينيين.
"أيام المسرح " تستمد اسمها من المؤسسة الأم التي تأسست عام 1995م في غزة. ينبع الاسم من غاية المؤسسة في أن ينعم كل طفل بـ"يوم مسرحي" خلال العام الدراسي. سعت "أيام المسرح " منذ عام 1995 إلى إنتاج المسرحيات مع بالغين يُؤدونها أمام الأطفال، كما سعت "أيام المسرح " الى انتاج مسرحيات مع الاطفال يؤدونها امام اقرانهم
تستمر "أيام المسرح " بالعمل بشكل مستقل خَلَفاً للمؤسسة الأم على تحقيق ذات الرؤية وذات الرسالة.
ازدهار مجتمع فلسطيني حر، ومُنصِف، من خلال نشاطات ثقافية وفنية تُمكّن أفراد هذا المجتمع من ممارسة حرية التعبير وغيرها من حقوق الإنسان الأساسية .
تصبو "أيام المسرح" إلى أن تصبح الدراما والمسرح والأنشطة الإبداعية جزءاً اعتيادياً من حياة الشباب في فلسطين، حتى يتمكنوا من الوصول إلى أصواتهم الخاصة وإحساسهم بذواتهم واكتشاف الفضاء الإبداعي في حياتهم. كما تصبو "أيام المسرح " بتحفيزها لهذه الأنشطة،إلى توفير تربة خصبة لتنمية سلمية في فلسطين، تربة تتسم باحترام حقوق الإنسان والمجتمع المدني. تُواظب المؤسسة على تحقيق ذلك من خلال العمل مع أنظمة التعليم الرسمي والمؤسسسات المحلية التي تسعى من أجل الهدف ذاته.
في عام 2013، أضافت المؤسسة إلى رسالتها ما يلي:
فيما يتعلق بالنساء والفتيات في جميع جوانب عملنا الفني . فإن رسالة "أيام المسرح " تتضمن وعلى المدى الطويل، أن دور النساء والفتيات في العمل الثقافي والفنون الأدائية يحظى بالاعتراف والدعم انطلاقاً من أنه عامل حيوي في التغيير في المجتمع الفلسطيني.
في عام 2017 أضافت "أيام المسرح " إلى رسالتها ما يلي: إشراك فئتي البالغين والشباب من خلال إنتاج أعمال مسرحية مهمة من أجلهم؛ مما يُتيح لهم التفكير النقدي بحقوقهم والاهتمام بشكل متعمق حيال مستقبلهم
حرية التعبير:تُعد أساساً لحقوق الإنسان المدنية والثقافية.
الإبداع:حيث أن المجتمع الذي فقد الاتصال بجانبه الإبداعي هو مجتمع سجين.
الاستقلال:تشجيع الاعتماد على الذات والمبادرة والريادة.
المساواة:ضمان حصول الجميع على فرص متساوية لحياة كريمة؛ بما يضمن تقدير الاختلافات وليس مجرد التسامح معها
حماية البيئة:اتباع نهج صديق للبيئة في تخطيط وتنفيذ جميع الأنشطة أمر لا بد منه؛ مما يعزز الثقافة الصديقة للبيئة في المجتمع.
"نحن بحاجة إلى الفنون ليعلمنا كيفية
التنفس"
"إذا كنت تعيش ، عش حرا أو تموت مثل الأشجار ، واقفًا ".
"غريب كيف أن الطاقة الإبداعية في آن واحد يجمع الكون كله على النظام"