عادة ما ياتي هذا البرنامج بعد ورش الدارما مع الأطفال و الشباب و التي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع، بحيث يتم العمل لمدة ستة أسابيع إضافية لتطوير المشاهد الدرامية إلى أعمال مسرحية متكاملة، و يتبع ذلك جولة عروض للعمل المسرحي المنتج. قوة هذه التجربة المسرحية تكمن في قيام الأطفال و الشباب بعرض المسرحية بكامل تركيزهم أمام أقرانهم من الجمهور (عددهم 100- 120 شخص)، ومن ثم يترك المجال للجمهور للسؤال حول مضمون العمل و حول التجربة كاملة. يؤدي الممثلون الصغار دورهم ببراعة وثقة وفخر في مسرح مليء بالمشاهدين من زملائهم ومعلميهم وأولياء الأمور. إنه لمن الرائع أن ترى بكاء يافعين بعد شعورهم بالإنجاز. هؤلاء الأطفال و الشباب هم أساس نادي المسرح في أيام المسرح.